
وأضاف المتحدث الأممي خلال المؤتمر الصحفي اليومي :”أولويتنا القصوى الآن هي تخفيف معاناة الناس”.
وأشار السيد دوجاريك في حديثه إلى خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 والتي تم إطلاقها مؤخرا، بهدف الوصول إلى 1.8 مليون من الفئات الأكثر ضعفا من الرجال والنساء والأطفال بخدمات المساعدة والحماية على جانبي خط التماس ، حيث تسعى خطة الاستجابة الإنسانية للحصول على 190 مليون دولار.
وحول التوترات الحالية وحالة المفاوضات، رحب المتحدث الأممي بأي تحركات وبجميع التحركات التي تشير إلى وقف التصعيد، سواء كان ذلك على الأرض أو من خلال الخطاب.
وكان السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد شدد في حديثه للصحفيين، بعد اجتماع غير رسمي مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على أنه لا بديل عن الدبلوماسية في التغلب على أزمة أوكرانيا.
وأعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء التوترات المتصاعدة والتكهنات المتزايدة بشأن صراع عسكري محتمل في أوروبا، وشدد على أن جميع القضايا بما في ذلك الأكثر استعصاء، يمكن ويجب معالجتها وحلها من خلال الأطر الدبلوماسية.
ولفت غوتيريش الانتباه إلى ثمن المعاناة الإنسانية والدمار والضرر الذي قد يلحق بالأمن الأوروبي والعالمي، إذا ما وقع هذا الصراع، قائلا “نحن ببساطة لا يمكن أن نقبل حتى احتمال وقوع مثل هذه المواجهة الكارثية”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الوقت قد حان الآن لنزع فتيل التوترات وتخفيف الإجراءات على الأرض، مضيفا:” لا مكان للخطاب التحريضي، ينبغي أن تهدف البيانات العامة إلى خفض التوترات وليس إلى تأجيجها”.
وتراقب الولايات المتحدة والدول الغربية عن كثب تطورات الوضع على الحدود الأوكرانية، بعد أن حشدت موسكو ما يقرب من 150 ألف جندي (حسب الإحصاءات الأمريكية) على حدود أوكرانيا مع روسيا وبيلاروس.