الرئيسيةعربي

مقتل ستة أشخاص على الأقل بعد انقلاب قارب مهاجرين لبنانيين ، ويستمر البحث عن ناجين

قال وزير النقل اللبناني علي حامي لرويترز إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انقلب قارب قبالة سواحل طرابلس اللبنانية خلال الليل بينهم طفل واحد على الأقل.

غرق زورق صغير يحمل حوالي 60 شخصًا من معطفه ليلة السبت وكان على متنه كل من اللبنانيين والسوريين.

وقال هامي لرويترز إن جثة فتاة انتشلت ليل السبت وإن الجيش انتشل خمسة آخرين صباح الأحد. وذكرت وسائل إعلام لبنانية رسمية في وقت سابق يوم السبت أن الجيش انتشل جثث تسعة مهاجرين.

أصبحت مدينة طرابلس الشمالية نقطة انطلاق لعدد متزايد من الأشخاص الذين يحاولون الهروب بحراً من لبنان الذي ضربه الأزمة. وكان الجيش اللبناني قد أعلن أنه تم إنقاذ 47 شخصا وانتشال جثة فتاة.

وأضافت أن الأمواج العاتية أغرقت القارب الذي كان يحمل عددا من الأشخاص يفوق ما يمكن أن يستوعبه. وقال الجيش إن العديد من الذين تم إنقاذهم تلقوا العلاج في الحال بينما نُقل آخرون إلى مستشفيات قريبة.

قال الجيش إن شخصا اعتقل للاشتباه في أنه مهرب أرسل المهاجرين. وقال مدير ميناء طرابلس احمد تامر ان “البحرية اللبنانية تبحث عن ناجين” البحث جار.

يقع لبنان في قبضة أزمة مالية غير مسبوقة ، حيث فقدت العملة أكثر من 90٪ من قيمتها ويعيش غالبية السكان تحت خط الفقر.

أدى الانهيار الاقتصادي إلى زيادة طفيفة في المعابر البحرية خارج البلاد ، مع تزايد عدد اللبنانيين الذين ينضمون إلى صفوف اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا بشكل غير قانوني.

وانتشر الجيش اللبناني وقوات الأمن في ميناء طرابلس يوم الأحد حيث كانت سيارات الإسعاف على أهبة الاستعداد لاستقبال الناجين. وأقام أقارب من كانوا على متن السفينة المقلوبة وقفة احتجاجية عند مدخل الميناء في انتظار أخبار أحبائهم.

قال رجل ينتظر دخول الميناء “ابن أخي لديه خمسة أطفال وزوجته حامل بتوأم. كان يحاول الهروب من الجوع والفقر”.

كانت نسرين مرحب تنتظر أيضًا أخبارًا من ابني عمها وأطفالهما الذين كانوا أيضًا على متن السفينة. وكتبت في منشور على فيسبوك “شعب طرابلس مصيرهم الموت”.

وقالت “حتى عندما نحاول الهروب من قذارة السياسيين وفسادهم … الموت يلحق بنا”.

صحيفة صباح الدوحة

صحيفة صباح الدوحة هي صحيفة إخبارية الكترونية شاملة تقدم تحليلات وتحقيقات ومتابعة للمستجدات داخل البلاد وخارجها…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى