قال وزير العدل ماركو بوشمان ، إن الألمان سيُطلب منهم ارتداء أقنعة الوجه مرة أخرى هذا الخريف كجزء من إجراءات جديدة تهدف إلى وقف انتشار كوفيد-19.
قال بوشمان في مقابلة يوم الجمعة إن موجة الصيف من كوفيد-19 “تفقد الزخم” بالفعل في البلاد ، “لكن علينا أن نتعامل بجدية شديدة مع ما ينتظرنا في الخريف والشتاء” .
وقال الوزير إن الحكومة تستعد “بشكل شامل” للتصدي للفيروس ، وأعرب عن ثقته في أن الإجراءات المضادة الفعالة ستنتهي بحلول نهاية يوليو. وستتم مناقشة هذه الأمور مع السلطات في ولايات ألمانيا الستة عشر الشهر المقبل وإرسالها إلى البرلمان في سبتمبر / أيلول.
“فعالية الأقنعة للأفراد في الداخل لا جدال فيها. هذا هو السبب في أن نوعًا من متطلبات القناع في الداخل سيلعب بالتأكيد دورًا في مفهومنا “ .
وفقًا لبوشمان ، تعمل الحكومة بالفعل على تطوير متطلبات الأقنعة لوسائل النقل العام.
ومع ذلك ، أشار الوزير إلى أن القواعد الألمانية الجديدة لمكافحة كوفيد ستكون “متناسبة” وتهدف إلى حماية ليس فقط صحة الناس ، ولكن أيضًا حقوقهم الأساسية.
“نتفق داخل التحالف على أنه لن يكون هناك المزيد من عمليات الإغلاق ، ولا إغلاق شامل للمدارس ، ولا حظر تجول. هذه أدوات غير مناسبة في العام الثالث للوباء .
قال بوشمان ، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي : “حبس الناس بلا مبالاة في المنزل أو إيقاف الحياة العامة” سيكون تقليدًا “للظروف الصينية” .
وكان يشير إلى عمليات الإغلاق الصارمة التي تم فرضها في ووهان وشنغهاي ومدن صينية أخرى خلال الوباء.
كما لجأت الحكومة الألمانية السابقة للمستشارة أنجيلا ميركل إلى عمليات الإغلاق وحظر التجول في عامي 2020 و 2021 لوقف انتشار الإصابات.
وقال وزير العدل إن مثل هذه الإجراءات غير مبررة بسبب “الآثار العقلية والاجتماعية والنفسية العالية ، ناهيك عن العواقب المترتبة على تعليم الشباب … تم وضع حجر رحى حول عنق جيل كامل من التلاميذ والطلاب” .
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، دعا رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس البلدان إلى إعادة “التدابير الاجتماعية للصحة العامة مثل التقنيع والتباعد والتهوية”.
وأصر على أن الوباء “لم يقترب من نهايته” ، مشيرًا إلى ارتفاع عدد حالات كوفيد-19 هذا الشهر. خلال الأسبوع الممتد من 4 إلى 10 يوليو ، تم الإبلاغ عن أكثر من 5.7 مليون إصابة جديدة ، بزيادة قدرها 6٪ مقارنة بالأسبوع السابق.
