تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،بإن هدف العملية العسكرية في أوكرانيا كا يركز على وضع حد لـ”إبادة جماعية” تعرض لها سكان منطقة دونباس.
ووفق ما جاء على قناة” آر تي عربية” اليوم الجمعة،فقد قال بوتين، أثناء مشاركته في حفل موسيقي شعبي أقيم في ملعب “لوجنيكي” في موسكو بالعبارة التي يفتتح بها الدستور الروسي، وهي “نحن الشعب الروسي متعدد الجنسيات، لدينا مصير مشترك نقطن في أرضنا”.
وأكد الرئيس الروسي على أن هذا هو ما استرشد به سكان القرم وسيفاستوبول عندما قاموا بالتصويت في استفتاء شعبي لصالح إعادة الانضمام إلى روسيا، لافتاً إلى أنه كان لديهم الحق الكامل في تبني هذا القرار،
وأضاف بوتين: “كانوا يرغبون أن يكون لهم مصير مشترك مع وطنهم التاريخي روسيا”.
ولفت ايضاً إلى أن روسيا في هذه الفترة بذلت جهود كبيرة من أجل تنمية القرم وسيفاستوبول، بما يشمل خطوات أساسية مثل إمداد هذه المنطقة بالغاز والكهرباء فضلاً عن بناء طرق وجسور جديدة، وقال: “كان من اللازم إخراج القرم من تلك الحالة المهينة التي عاشتها مع سيفاستوبول ضمن دولة أخرى”.
وأردف بوتين أن روسيا “تعلم ما ينبغي فعله في المستقبل وستطبق بالضبط كافة الخطط المطروحة”.
وزاد: “اتخذ سكان القرم وسيفاستوبول خطوة صحيحة عندما قاموا بتشكيل حاجزا راسخا أمام النازيين الجدد والقوميين المتطرفين، ويؤكد على صوابهم ما جرى ولا يزال يجري حتى الآن في مناطق أخرى”.
وأشار بوتين إلى أن “سكان دونباس رفضوا أيضا الانقلاب السلطوي في مدينة كييف، ونفذت ضدهم فورا عمليات عسكرية عقابية متعددة”، متابعاً أنهم تعرضوا لـ”حصار وقصف مدفعي ممنهج وغارات جوية”.
وذكر بوتين: “كل هذه الأمور هي ما يسمى الإبادة الجماعية، وتحرير السكان من هذه المعاناة والإبادة هو السبب والدافع الرئيسي للعملية العسكرية التي أطلقناها في دونباس وأوكرانيا”.
وأمتدح بوتين بطولة العسكريين الروس المشاركين في الحملة العسكرية، حيث قال: “لم نر مثل هذه الوحدة منذ وقت طويل”.
