عربي

الحكومة السورية تدعو لاحترام الهدنة في السويداء وتنتقد ضربات إسرائيل

النقاط الرئيسية:

  • الحكومة السورية تعلن عن نشر قوات الأمن في مدينة السويداء.

  • إعلان هدنة فورية وشاملة بعد أسبوع من الاقتتال الطائفي.

  • أحمد الشرع: الوساطة العربية والأمريكية ساهمت في تهدئة الأوضاع.

  • انتقادات سورية شديدة للهجمات الإسرائيلية في دمشق وجنوب سوريا.

  • دعوات من الولايات المتحدة ومبعوثها توم باراك لنزع السلاح وبناء هوية سورية موحدة.

  • إسرائيل توافق على السماح للقوات السورية بالدخول المؤقت إلى السويداء.

  • الاشتباكات بدأت بين مقاتلين بدو وفصائل درزية قبل تدخل الحكومة.

  • إسرائيل تؤكد أنها تحمي الأقلية الدرزية في الجولان وجنوب سوريا.

دمشق تدعو جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار في السويداء بعد أسبوع من العنف الطائفي، وتندد بالهجمات الإسرائيلية التي تهدد استقرار البلاد

ما خلفيات العنف في محافظة السويداء؟

تشهد محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا حالة من التوتر الأمني منذ قرابة أسبوع، اندلعت إثر اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من البدو وفصائل محلية درزية، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، وفقاً لما أعلنته مصادر أمنية سورية.

وردًا على ذلك، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن الداخلي بدأت بالانتشار في مدينة السويداء، في محاولة لفرض الهدوء ومنع تجدد الاشتباكات، فيما أعلنت الرئاسة السورية عن وقف إطلاق نار فوري وشامل، مطالبة جميع الأطراف بـ”إنهاء الأعمال العدائية فورًا”.

كيف جاء الموقف الرسمي من الحكومة السورية؟

الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وفي خطاب متلفز مساء السبت، صرح بأن “الوساطة العربية والأمريكية لعبت دورًا في تهدئة الأوضاع”، مؤكدًا أن بلاده ترفض أن تكون ساحة للتقسيم أو الفتنة الطائفية أو مشاريع الانفصال.

الشرع حذّر من أن “التدخل الإسرائيلي أدخل البلاد في مرحلة خطرة تهدد استقرارها”، في إشارة إلى الغارات الجوية التي استهدفت مواقع للجيش السوري في جنوب البلاد وفي العاصمة دمشق، خلال الأيام الماضية.

ما خلفيات التدخل الإسرائيلي؟

من جهتها، أكدت إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في مناطق متفرقة من سوريا، مشيرة إلى أنها تستهدف منشآت عسكرية لحماية الأقلية الدرزية، التي تعيش أعداد منها في الأراضي المحتلة من الجولان وداخل إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي يوم الجمعة إن إسرائيل وافقت على السماح المؤقت للقوات السورية بدخول منطقة السويداء لمدة يومين، من أجل تسهيل ضبط الأوضاع الأمنية.

هل هناك دعم دولي لوقف إطلاق النار؟

المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير في تركيا، توم باراك، أعلن الجمعة عن اتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بدعم من تركيا والأردن ودول الجوار.

وأكد باراك على ضرورة أن “يضع الدروز والبدو والسنة أسلحتهم، وأن يعملوا مع الأقليات الأخرى على بناء هوية سورية جديدة وموحدة”، مشددًا على أهمية تجاوز الانقسامات الطائفية.

ما هي دلالات التصعيد الأخير في سوريا؟

جاء هذا التصعيد في وقت حساس بعد سبعة أشهر من سيطرة قوات أحمد الشرع على الحكم، وإسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

ومنذ ذلك الحين، كثّفت إسرائيل ضرباتها على البنية العسكرية السورية في الجنوب، مطالبة ببقاء المنطقة الحدودية منزوعة السلاح، وهو ما يضيف بعدًا إقليميًا جديدًا للصراع الداخلي السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى