الجامعة العربية تدين الغارات الإسرائيلية على سوريا وتصفها بانتهاك للقانون الدولي

النقاط الرئيسية:
-
الجامعة العربية تدين بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا.
-
الغارات استهدفت هيئة الأركان العامة ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
-
الجامعة وصفت الغارات بأنها انتهاك صارخ لسيادة دولة عضو.
-
الهجمات الإسرائيلية تعد خرقًا للقانون الدولي واستهانة بالنظام العالمي.
-
الجامعة اعتبرت أن هذه الاعتداءات تهدف إلى نشر الفوضى في سوريا.
-
تضامن كامل من الجامعة العربية مع سوريا ضد هذه الهجمات.
-
دعوة للحكومة السورية لاحتواء التوترات بالحوار وضمان شمول كافة مكونات الشعب.
أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك الغارات التي استهدفت مقر هيئة الأركان العامة ومحيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق.
ما الموقف الرسمي للجامعة العربية من الغارات الإسرائيلية على سوريا؟
أصدرت الجامعة العربية بيانًا يوم الأربعاء أكدت فيه أن هذه الغارات تُعد “اعتداءً صارخًا على سيادة دولة عربية عضو في الجامعة والأمم المتحدة”، مشددة على أن ما حدث يمثل “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي“، كما يُظهر تجاهلًا تامًا لقواعد النظام الدولي.
كيف وصفت الجامعة العربية الأهداف السياسية للهجمات؟
قالت الجامعة إن الغارات الإسرائيلية “تشكل نوعًا من البلطجة التي لا يمكن للمجتمعين الإقليمي والدولي القبول بها أو التهاون معها”، مطالبةً بوقفها فورًا. وأضاف البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال هذه الهجمات إلى “نشر الفوضى في سوريا”، مستغلًا ما شهدته محافظة السويداء مؤخرًا من حوادث.
ما علاقة أحداث السويداء بموقف الجامعة؟
أشارت الجامعة العربية إلى أن السلطات السورية ذاتها قد أدانت ما جرى في السويداء، ووصفتها بأنها “أعمال مشينة”، وتعهدت بفتح تحقيق ومعاقبة كل من يثبت تورطه في ارتكاب أية تجاوزات أو مخالفات.
ما الدعوات التي وجهتها الجامعة للحكومة السورية؟
أكدت جامعة الدول العربية “تضامنها الكامل مع سوريا” في وجه هذه الاعتداءات، داعية الحكومة السورية إلى التحرك العاجل لاحتواء الأزمة وتهدئة التوترات الداخلية. كما شددت على ضرورة الحوار الوطني، والعمل على “دمج جميع مكونات الشعب السوري ضمن الإطار الوطني الجامع”.