اكدت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس ان مجلس الأمن الدولي سيجتمع اليوم الثلاثاء بسبب العنف الاسرائيلي حول المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة والذي اسفر عن اصابة 170 شخصا معظمهم من المصلين الفلسطينيين في مطلع الاسبوع.
الاجتماع ، الذي دعت إليه الصين وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والنرويج وأيرلندا ، سيعقد خلف أبواب مغلقة ، ويأتي بعد أيام من العنف الإسرائيلي داخل وحول مجمع المسجد الأقصى بالقدس.
الهجوم الإسرائيلي – في وقت متوتر يتزامن فيه عيد الفصح اليهودي مع صيام المسلمين شهر رمضان – يأتي بعد أعمال عنف دامية في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بدأت في أواخر مارس ، والتي قتل فيها 36 شخصًا ، معظمهم من الفلسطينيين.
يُسمح لليهود بزيارة الحرم القدسي لكن لا يمكنهم الصلاة فيه ، وهو ثالث أقدس موقع في الإسلام.
دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم الاحد اسرائيل الى “وقف كل الاجراءات غير القانونية والاستفزازية” التي تؤدي الى “مزيد من التصعيد”.
وتعمل المملكة كوصي على الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة ، التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها فيما بعد في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
شنت القوات الإسرائيلية غارات عنيفة في الضفة الغربية المحتلة في الأيام الأخيرة. وشهدت أعمال العنف الأخيرة مقتل 25 فلسطينيا بينما قتل 14 إسرائيليا في أعقاب الهجمات.
