قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مساء اليوم الأربعاء ، فلسطينيين اثنين في عمليتين منفصلتين بالضفة الغربية المحتلة.
استشهد فلسطيني يبلغ من العمر 14 عاما في بلدة حوسان المحتلة بالقرب من بيت لحم. عرفه السكان المحليون على أنه قصي فؤاد حمامرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ألقى قنبلة حارقة على الجنود الذين “استخدموا الذخيرة الحية من أجل وقف التهديد الفوري”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ، بعد فترة وجيزة ، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص فتى فلسطينيا بالقرب من رام الله في أعقاب عملية اعتقال.
بعد فترة وجيزة ، أعلنت وزارة الصحة عن مقتل فتى فلسطيني آخر في أماكن أخرى بالضفة الغربية ، بحسب بيان للوزارة ، أفاد بيان للوزارة أن عامر عليان ، 18 عاما ، قُتل “بعيار ناري في الصدر” أطلقه الجيش الإسرائيلي في أعقاب عملية في سلواد. فيما أصيب ستة فلسطينيين آخرين في الاشتباك.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق يوم الأربعاء ، إن القوات قتلت بالرصاص محاميا حقوقيا فلسطينيا في مدينة نابلس في اليوم الخامس من الغارات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
واوضحت الوزارة ان “الشاب محمد حسن محمد عساف (34 عاما) استشهد اثر اصابته برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في صدره اثناء العدوان على مدينة نابلس”.
وجاءت عمليات القتل بعد أن قام فلسطيني من جنين بإطلاق النار في إحدى مناطق الحياة الليلية في تل أبيب يوم الخميس ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الجمعة أجهزة الأمن “الحرية الكاملة” للعمليات ردا على الهجوم. وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت “ليس هناك ولن تكون هناك حدود لهذه الحرب”.
ووجهت جماعات حقوقية انتقادات متكررة إلى القوات الإسرائيلية لإظهارها “ازدراء مروعا للحياة البشرية” باستخدام “القوة المميتة المتهورة وغير القانونية” ضد الفلسطينيين.
وقد حثت منظمة العفو الدولية مرارًا وتكرارًا على وضع حد “للزيادة المقلقة في عمليات القتل غير القانوني التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ، والتي تعززها ثقافة الإفلات من العقاب”.
