الرئيسيةدوليمحلي

الدوحة تحتضن منتدى دولي لقادة العالم لمناقشة الأزمات الدولية

من المقرر أن تحتضن العاصمة القطرية الدوحة، نهاية الشهر الحالي، منتدى دوليا لمناقشة التحالفات الجيوسياسية والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، وذلك بحضور قادة أعمال ورؤساء دول وصانعي سياسات من مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يُعقد الاجتماع، الذي يأتي ضمن النسخة العشرين من منتدى الدوحة، يومي 26 و27 مارس/ آذار، تحت رعاية من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر .

وأوضحت مصادر خاصةبــ”صحيفة صباح الدوحة ” أن عدداً من رؤساء الدول والحكومات وقادة العالم قد أعلنوا عن مشاركتهم في المنتدى.

ولفتت المصادر  أن الإعلان عن القائمة النهائية للمشاركين سيتم قريباً، حيث يأتي الحدث تزامناً مع الأزمة الروسية- الأوكرانية.

 وبما يخص توقيت الحدث هذا العام فيأتي في الوقت الذي بدأ فيه الاقتصاد العالمي من التعافي من أكبر صدمة تعرض لها منذ الحرب العالمية الثانية، والتي أظهرت أهمية الحاجة إلى اجتماع القادة وصناع السياسات معاً من اجل تطوير ابتكارات سياسية تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتجنب الأضرار الدائمة.

وسينطلق حوار المشاركين من تأثيرات أزمة تفشي كورونا الاستثنائية على جميع مناحي الحياة، وبحث نقاط الضعف والقوة، والحديث عن تغيير موازين القوى.

يشار  أن النسخة العشرين من منتدى الدوحة تعقد حضوريا في ظل تحولات يشهدها العالم، على ضوء الأحداث الدائرة في أوكرانيا، والنزاع الروسي- الغربي، والخلافات الغربية- الصينية، فضلاً عن ما تشهده الولايات المتحدة من حالة إعادة تكوين سياسية كبرى، وانتقال السياسة الخارجية من إدارة إلى أخرى، ما يسلط الضوء على الأثر العالمي الذي يمكن أن يحدثه تغيير واحد في القيادة.

ويركز المشاركون في حديثهم على نفوذ روسيا وعلاقاتها العسكرية مع دول في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وبالتحديد الشرق الأوسط ، وصادراتها الضخمة من الوقود إلى أوروبا.

كما وسيبحث المشاركون خطر صعود السياسات المثيرة للتفرقة في أوروبا.

وستكون أما قادة العالم وصناع القرار قضية الديناميكيات المتغيرة في العالم، ودورها في إنشاء نموذج جديد لعصر جديد، وماهي آليات ضمان زيادة النمو الاقتصادي وتقليل عدم المساواة وتعزيز التنمية المستدامة بالإضافة لحماية المجتمعات الضعيفة.

صحيفة صباح الدوحة

صحيفة صباح الدوحة هي صحيفة إخبارية الكترونية شاملة تقدم تحليلات وتحقيقات ومتابعة للمستجدات داخل البلاد وخارجها…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى